chila عضو دندناوي نشيط
عدد المساهمات : 392 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 العمر : 38
| موضوع: محمد صالح سليم السبت سبتمبر 05, 2009 3:51 am | |
| النهاردة هكتبلكم موضوع عن واحد لولا انة التحق بالأهلى أو بالأحرى مؤسسة الغير الشرعى لما كان للأهلى أسما فاذا وضعنا لها اسما سيكون على رأس من ساهمو فى بناء النادى الأهلى هذا ان تكلمنا عن الأهلى ... فهو يعتبر يعتبر من رموز الرياضة المصرية والعربية بل القائد المياسترو الذى كانت تهتز لة أراض الأستاد .......................... ............................... الأسم : محمد صالح محمد سليم ولد فى : 11 سبتمبر عام 1930 والدة : الدكتور محمد سليم ووالدتة : السيدة زين الشرف من العائلة الهاشمية ووالدها من أشراف مكة المكرمة. .............................. الشقيق الأكبر لثلاث أخوة من الذكور هم عبد الوهاب سليم رحمه الله و الكابتن طارق سليم و جميعهم لعبوا للاهلى ومثلوه كلاعبين و اداريين و اعضاء فى مجلس الادارة حتى وصل صالح لمنصب رئيس النادى الاهلى اكثر من مرة .............................. معلومات هامة فى حياة المايسترو أول مباراة يلعبها مع النادى الاهلى كانت مباراة ودية ضد المصرى البورسعيدى و قد نجح فى تسجيل هدف فى هذة المباراة أول مباراة رسمية مع النادى الاهلى كانت مع بداية اول دورى مصرى عام 1948 ضد نادى الجالية اليونانية بالاسكندرية بتاريخ 24 أكتوبر أول هدف رسمى أحرزه مع الاهلى كان فى دورى عام 1948 فى شباك المصرى البورسعيدى وإانتهت المباراة لصالح الأهلي بثلاية أهداف نظيفة أول انضمام للمنتخب القومى المصرى كان فى عام 1950 آخر أهدافه مع الأهلي في 5 مارس 1965 في مرمي الترسانة آخر مباراة رسمية الأهلي و الطيران 11 نوفمبر 1966 فاز مع الاهلى ب 11 بطولة دورى عام و 8 بطولات كأس وببطولة كأس الجمهورية العربية المتحدة عام 1961 أما علي صعيد المنتخب القومى فقد حصل على يطولتين لكأس الامم الافريقية عام 1957 و 1959 و شارك فى الالعاب الاوليمبية عام 1960 في روما الالعاب الاوليمبية عام 1960 ترتيبه بين كباتن الاهلى رقم 12 و ترتيبه بين كباتن مصر ال 13 بدايتة التحق صالح سليم بصفوف الناشئين بالنادي الأهلي عام 1944 وانتقل في نفس العام لصفوف الفريق الأول حيث لعب بالفريق الأول حتى عام 1963 قبل أن يترك النادي للإحتراف في فريق جراتس النمساوي، ثم عودته مرة أخرى للنادي الأهلي وإكمال مسيرة نجاحه حتى عام 1967 حيث قرر اعتزال اللعب. لعب صالح سليم أول مباراة له ضد نادي المصري عام 1948 وانتهى اللقاء بفوز النادي الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة، ولعب صالح سليم في الجناح الأيسر وأحرز في المباراة هدفاً قبل نهاية اللقاء. لعب أول مباراة رسمية له مع النادي الأهلي في أول بطولة دوري رسمية عام 1948 أمام نادي الجالية اليونانية بالإسكندرية. مايسترو حتى بعد اعتزالة خاض صالح سليم انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي بعد اعتزاله وحصل على نسبة 45% من الأصوات بفارق ضئيل عن رئيس النادي الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجى، وخاض الانتخابات لمرة أخرى في عام 1980 واستطاع الفوز برئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي، وقد سانده نجوم النادي الأهلي في ذلك الوقت مثل محمود الخطيب، مصطفى يونس، ثابت البطل، مجدي عبد الغني، والكثير من أعضاء النادي الذين زاد عددهم بصورة كبيرة. واستمر صالح سليم رئيساً للنادي الأهلي حتى عام 1988 حتى قرر الإبتعاد عن الساحة وترك الفرصة للآخرين لخوض التجربة. إلا أنه لسوء نتائج الأهلي كان من اللازم عودة صالح سليم لإعادة الإستقرار مرة أخرى للنادي الأهلي وكان ذلك في العام 1990، وقاد صالح سليم الأهلي حتى عام 1992، وجرت الانتخابات أعوام 1996 و 2000 واستطاع صالح سليم بإسمه وإنجازاته وشعاره المعروف (الأهلي فوق الجميع) إحلال الإستقرار داخل النادي الأهلي إلى أن وافته المنية عام 2002. انجازات و ألقاب كان صالح سليم دائماً من ضمن القائمة الأساسية للنادي الأهلي والمنتخب المصري حتى اعتزاله عام 1967، واستطاع صالح سليم أن يحقق مع النادي الأهلي 11 بطولة دوري من أصل 15 بطولة شارك فيها صالح منذ بداية الدوري المصري لكرة القدم عام 1948، كذلك حقق مع النادي الأهلي بطولة كأس مصر 8 مرات، كما أحرز مع فريقه كأس الجمهورية العربية المتحدة عام 1961. أحرز صالح سليم في حياته الكروية 101 هدف منهم 9 أهداف أحرزها خلال فترة احترافه في النمسا مع فريق جراتس، و 92 هدفاً أحرزهم مع النادي الأهلي في بطولتي الدوري والكأس. حقق صالح سليم إنجازاً شخصياً كونه اللاعب الوحيد الذي أحرز سبعة أهداف في لقاء واحد وكان ذلك أمام النادي الإسماعيلي في مباراة أحرز فيها الأهلي ثمانية أهداف. تاريخة الفنى شعبية صالح سليم كانت هي السبيل لجذبه للمجال الفني والسينمائي وشارك في عدة أفلام سينمائية منها فيلم السبع بنات، وفيلم الشموع السوداء أمام الفنانة نجاة الصغيرة، وفيلم الباب المفتوح أمام سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة. سمات صالحية البداية في حوش المدرسة: قصته مثلها مثل قصة أي لاعب من أبناء جيله. تبدأ فصولها في الملاعب المدرسية في وقت كانت مدارسنا بها أنظمة رياضية وملاعب وتقوم بدورها الإجتماعي والرياضي علي أكمل وجه. قرأ محمد صالح سليم إعلان مفاداة أن علي من يريد لعب كرة القدم لفرق مدرسة الأورمان التقدم إلي المشرف العام سيد أفندي. في البداية توجس الصبي الموهوب الحذر خوفاً من المشرف العام الذي طالما وبخه بسبب لعبه المستمر لكرة القدم الذي تتسخ بسببه ملابس المدرسة، وتسود له أظافره مخلاً بذلك بالنظام الصارم للمدرسة. إلا أن صالح تشجع وبالفعل أختير لتمثيل فريق المدرسة. خطواته الأولي جاءت مرتعشة عندما إكتشف صعوبة التحكم في الكرة الكبيرة التي ظن إنها أسهل من الكرة المطاطية الصغيرة التي يتحكم فيها بمهارة شديدة. كما أعياه الجري في الملعب الكبير ذو المساحة القانونية. لم يسلم صالح من تشفي سيد أفندى المشرف العام الذي قال له "إنت بس شاطر في الشقاوة والزعيق وساعة الجد هنا تعبت ومش قادر تجري! إنت باين عليك مبتعرفش تلعب". مست هذه الكلمات القاسية نفس صالح. كيف يقول له هذا؟ ألا يعلم أنه يتلاعب بمفرده بفريق جيرانه المشكل من خمسة من الأصدقاء؟ الأ يعلم أنه منذ أيام قليلة إنتصر علي أخيه الصغير عبد الوهاب سليم بـ 26 هدف مقابل صفر؟ إلا أن إرادة صالح لم تهتز وصمم علي مزاولة هوايته بكل إقتدار وإجادة. وجاء يوم الإختبار عندما لعب فريق صالح أمام فريق المدرسة الخيرية الإسلامية الذي يضم بين صفوفه عبد العزيز تهامي. وخسرت مدرسة الأورمان اللقاء وتعرض صالح لأول إصابة كروية وهى عبارة عن كسر في ذراعه، إلا أنه إعتبر الإصابة مصدر إعتزاز له، فلقد أصيب في ملعب الكرة. وجذبت إرادة صالح إهتمام الأستاذ حسين كامل الذي طلب من والده الدكتور سليم إلتحاق نجله صالح بصفوف فريق الأهلي للأشبال. ووافق الأب ليبدأ صالح رحلته مع الأهلي رسمياً حتى وإن كان تواجده في النادي مرة واحدة في الأسبوع فقط وهو يوم الجمعة. ولكن صالح كان يشبع هوايته باللعب يومياً في المدرسة وفي شارع عكاشة الذي كان يشهد أنذاك مباريات حماسية وتكتظ الجماهير علي جانبي الشارع لتشجيع النجوم الصغيرة بالطبول والدفوف النجومية في المدرسة: عندما تخرج الجندي وحنفي وأقران صالح الأكبر منه من المدرسة، أصبح صالح سليم الوريث الشرعي للألقاب والكؤوس التي فازت بها مدرسته في سنوات سابقة، وأصبح إثراء دولاب ألقاب المدرسة بكؤوس جديدة هو محور إهتمام صالح سليم. حتى ذلك الحين كانت طموحات صالح علي مستوى الأندية محدودة، وركز جهوده في فريق المدرسة صاحب شهرته. أحس صالح بأن إرتداء القميص الأحمر للنادي الأهلي صعب المنال، فهو ليس إلا لاعب مجتهد يحاول الحصول علي فرصة في خط الهجوم الأحمر. شأنه في ذلك شأن لاعبين أخرين مثل فتحي خطاب – محب يوسف – محمد عفيفي. هذا الطموح المقيد أعطي لصالح فرصة النضوج ولتعلم أن يوم المجد سيأتي يوماً ما. وحتى يأتي هذا التاريخ فهو فخور بمساهمته الضئيلة في إنتصارات فرق الأهلي. وعندما إنتقل صالح سليم إلي مدرسة السعيدية لمواصلة دراسته، إستقبله الجميع بالحفاوة والإحترام، وتنبأ المشرف علي النشاط الرياضي الأستاذ أحمد مصطفي بمستقبل باهر لصالح سليم، ومد يد العون لموهبته البراقة. وبالفعل إزدهر فريق السعيدية ولمع إسم محمد صالح سليم
| |
|